ما هو الكوتشينج ؟
حسب الاتحاد الدولي للكوتشينج (ICF)، الكوتشينج هو تحالف بين المدرب وعملائه في عملية تثيرالتفكيروالإبداع لديهم من أجل زيادة وعيهم و تطويرمهاراتهم الشخصية والمهنية.
هي علاقة يعتمد فيها الكوتش على فن العلاقات الّذي يسمح للشخص بالتّفاعل مع محيطه بطريقة تجعله ينفذ أهدافه.
بماذا نقوم في جلسة الكوتشينج ؟
جلسة الكوتشينج هي مساحة لك، مساحة خالية من الأحكام و مبنية على الثّقة و السّرية التامّة, حيث يمكنك مشاركة كل ما يتبادر إلى ذهنك.
سأكون معك، لدعمك في اختياراتك وعدم الحكم عليك ولاعلى أفكارك.
هي ليست جلسة تشافي كالّتي نستفيد منها مع المعالج النفسي. لن نبحث في جذور الصدمات النّفسية ولن نقوم بعملية التّشخيص التي يقوم بها المعالج, ولن أقدم أي شكل من أشكال العلاج.
في هذه الجلسة, لا أقدم نصائحا ولا أعطي رأيي بأي شكل من الأشكال, لأنّ مبدأ الكوتشيج قائم على الإيمان بأنّ العميل هو الوحيد الّذي يعرف وضعه تماماً وملمّ بكلّ الزّوايا الظّاهرة منها والمخفيّة. وهو الوحيد القادر على إيجاد الحل الأنسب له والّذي يتوافق مع مبادئه و قيمه.
كما أنّها ليست مساحة للتدريب التي نتعلم فيها مفاهيما جديدة و نكتسب من خلالها مهارات أخرى.
الجلسة لا تمت بصلة مع جلسات الإرشاد والتوجيه حيث يذهب العميل للاستفادة من نصائح الخبير لحلّ مشكلة ما. للاستفادة من هذه الخدمة, أدعوك لأخذ موعد لجلسة ارشادية. <رابط جلسة الارشاد>
في جلسة الكوتشينج, أنا أدعوك للتّعبيرعن نفسك بحرية في مساحة مبنيّة على الثّقة المتبادلة وخالية من الأحكام كما إنّني مطالَبة ,ككوتش ,باحترام السّرية التّامة. لا يمكنني بأي شكل من الأشكال تدوين ولا تسجيل ولا مشاركة الحديث الّذي يدور بيننا أثناء الجلسة.
سأرافقك في رحلتك بمجموعة من الأسئلة حتى يتسنّى لك الاتصال بمشاعرك وأفكارك والخروج بنظرة جديدة وشاملة وأنماط تفكير تطوّر من خلالها وعيك بذاتك و مهارة إدارة مشاعرك. كلّ ذلك من أجل الاقتراب من تحقيق أهدافك و بلوغ مرحلة الرضا على النّفس.
للاستفادة من هذه التجربة, احجز جلستك الآن. و أتمنى لك رحلة موفقة.